يبدو أن ولاية أوهايو الأمريكية في طريقها إلى التفوق على ووهان الصينية بؤرة فايروس كورونا في العالم، إذ كشفت مديرة قطاع الصحة في أوهايو، إيمي أكتون، أن الولاية الواقعة في شمال الولايات المتحدة قد يكون لديها بالفعل أكثر من 100 ألف إصابة بفايروس «كورونا الجديد».
وقالت المسؤولة خلال مؤتمر صحفي أمس (الخميس) إلى جانب الحاكم مايك ديواين، إن الولاية تسجل عمليات انتقال «مجتمعية» للفايروس، أي محلياً بين السكان، وليس عن طريق أشخاص سافروا إلى المناطق المصابة.
وأضافت أكتون «بناءً على ما نعرفه عن كيفية الانتقال المجتمعي، فإن 1% على الأقل من السكان مصابون بالفيروس في أوهايو اليوم». وأفادت «لدينا 11.7 مليون نسمة، وبعملية حسابية بسيطة، تكون النتيجة 100 ألف، ما يعطي فكرة عن كيفية انتشار الفايروس بسرعة».
ولفتت إلى أن هذا من نوع الأوبئة العالمية التي تحدث مرة كل 50 عاماً، ونحن نتوقعه.
ويوجد في أوهايو حالياً خمس حالات مؤكدة و52 يجري التحقق منها، لكن عدد الاختبارات التي أجريت في الولاية، كما هي الحال في سائر الولايات المتحدة، محدود للغاية في الوقت الحالي.
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت نحو 1700 حالة و40 وفاة، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.
وقال الحاكم ديواين متحدثاً عن وضع «أزمة»: «نعرف أن هذه الأرقام ستستمر في الارتفاع». وأمر بحظر التجمعات لأكثر من 100 شخص وإغلاق المدارس لمدة ثلاثة أسابيع في الولاية.
يذكر أن عدد الإصابات المؤكدة وصل إلى 80813 حتى الآن في الصين.